بسم الله الرحمن الرحيم
معاني المفردات اللغوية:
معناها
الكلمة
معنـاها
الكلمة
ينصرفون من موقف الحساب
يصدر الناس
اهتزت واضطربت
زلزلت
من ما في جوفها من دفائن خير وشر
أثقالها
تحريكها الشديد
زلزالها
زنة نملة صغيرة
مثقال ذرة
فرقا متفاوتين
أشتاتا
تخبر عما عمل عليها من خير أو شر
تحدث
المعنى الإجمالي:
يقول الله تعالى: إذا تحركت الأرض حركتها الشديدة لقيام الساعة، وإذا أخرجت الأرض ما في بطنها من الأموات وما في داخلها من الكنوز فألقته على ظهرهـا، واستنكـر الإنسان أمرها حيث اضطربت بعد الاستقرار والسكون، في ذلك اليوم تحدث الأرض وتخبـر بمـا عمـل العـاملون عليها وتشهد عليهم بأعمالهم، قال أبو هريرة رضـى الله عنه: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية {يومئذ تحدث أخبارها} فقال : " أتدرون ما أخبارها "، قالوا الله ورسوله أعلم قال: " فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها، تقول: عمل على كذا وكذا، قال: فهذه أخبارها ". وهذا الإخبار والتحدث من قبل الأرض بسبب أن الله تعالى أوحى إليها أن تتحدث وأذن لها فـي ذلك. ثم أخبر سبحانه أنه في ذلك اليوم يرجـع النـاس من موقـف الحساب متفرقين أنواعا وأصنافا بين شقي وسعيد، فآخذ ذات اليمين إلى الجنة وآخذ ذات الشمال إلى النار، وصدورهم هذا من موقف العرض والحساب ليروا جزاء أعمالهم التي عملوها في الدنيا ولينزلوا منازلهم من الجنة أو النار حسب ما تؤهلهم له أعمالهم، فمن يعمل في الدنيا وزن نملة صغيرة أصغر ما تكون من النمل من خير أو شر يلق جزاءه في الآخرة.
يستفاد من الآيات:
1 - عظم يوم القيامة وشدة أهواله.
2 - الإيمان بأن الأرض تشهد يوم القيامة بما عمل على ظهرها من خير وشر استجابة لأمر ربها سبحانه.
3 - انقسام الناس يوم الجزاء والحساب إلى فريقين فريق إلى الجنة، وفريق إلى النار.
4 - الترغيب في فعل الخير ولو قليل، والترهيب من فعل الشر ولو حقيرا.