بسم الله الرحمن الرحيم
معاني المفردات اللغوية:
معنـاها
الكلمة
معنـاها
الكلمة
عادلة مستقيمة
قيمة
اليهود والنصارى
أهل الكتاب
مستقيمين على ملـة إبراهيم عليـه السلام ودين محمد صلى الله عليه وسلم
حنفاء
عباد الأصنام
المشركين
الحجة الواضحة
البينة
مفارقين ما هم عليه من الكفر
منفكين
طاهرة من الكذب و الباطل
مطهرة
المعنى الإجمالي:
يخبر الله سبحانه أن أهل الكتاب والمشركين لم يكونوا منتهين عن كفرهم حتى جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الحجة الواضحة، أتاهم بالقرآن ودعاهم إلى الإسلام والإيمان فآمن به فريق من كل من الصنفين. ثم وضح البينة بقوله: {رسول من الله يتلو صحفـا مطهـرة} يقرأ القـرآن، والقرآن مكتوب في صحف وصفهـا سبحانه بأنها مطهرة من الباطل والكذب، {فيها} في الصحف {كتب} مكتوب فيها أحكام عادلة مستقيمة والمراد بها القرآن فيه أحكام الحلال والحرام وغير ذلك، ثم أخبر سبحانه أن أهل الكتاب كانوا مجتمعين على صحة نبوة الرسول محمـد صلى اللـه عليه وسلم إذ كانوا يعلمون من كتبهم أمر بعثه، فلما بعث اختلفوا فيه وتفرقوا فآَمن به بعضهم وكفر به آخرون. ثم أخبر سبحانه أن أهل الكتاب لم يؤمروا في كتبهـم إلا بعبادة الله وحده و بإخلاص الدين له و بأن يكونوا {حنفاء} مؤمنين بجميـع الرسل مائلين عن الأديان كلها إلى دين التوحيد، و أمروا أن يقيموا الصلاة ويؤدوها في أوقاتها، وأمروا بإعطاء الزكاة الواجبة متى وجبت وهى حق المال، ومجموع هذه الأمور هي الملة المستقيمة العادلة.
يستفاد من الآيات:
1 - بيان أن أهل الكتاب والمشركين لم يزالوا على كفرهم حتى جاءهم الرسول صلى الله عليه وسلم.
2 - انقسام أهل الكتاب بعد بعثه عليه الصلاة والسلام إلى قسمين مؤمن وكافر.
3 - فضل القرآن الكريم وسلامته من الكذب والزور والباطل.
4 - الغاية المطلوبة من بعث الرسل وإنزال الكتـب إفراد الله بالعبادة وإخلاص التوحيد له تعالى.
5 - الصلاة والزكاة من أركان الإسلام لا يصح بدونهما، فمن ترك ركنا من أركان الإسلام فقد كفر.
معاني المفردات اللغوية:
معناها
الكلمة
معنـاها
الكلمة
خاف
خشي
الخليقة
البرية
دار إقامة ومكث
جنات عدن
المعنى الإجمالي:
أخبر سبحانه عن حال الأشقياء والسعداء في الآخرة فقال:
إن الكفرة من أهل الكتاب والمشركين يدخلهم الله في الآخرة نار جهنم خالدين فيهـا لا ينفـك عنهـم عـذابـا لأنهـم بكفرهم وتكذيبهم صاروا شر الخليقة فجازاهم الله بالعذاب الأليم في جهنم. و على عكسهم المؤمنون الذين يعملون الأعمال الصالحة يتقربون بها إلى الله هم خير الخليقة جازاهم الله في الآخرة بالدخول في جنات عدن لا يتحولون عنها، فهي جنات إقامة لا انقضاء لها. ووصف سبحانه هذه الجنان بأن الأنهار تجـري مـن تحتهـا، وهـم خـالدون في هذه الجنـات لا يموتون ولا يرتحلون، وقد رضي الله عنهم بقبول أعمالهـم ورضوا عن الله لما أتاهم من الثواب في الجنة، وهذا الرضاء وحسن الجزاء لكل من خاف ربـه فى دنياه وانتهـى عـن معاصيه.
يستفاد من الآيات:
1 - وصف الكافرين بأنهم أشر الخلق و أن مآلهم النار خالدين فيها وبئس المصير.
2 - وصف من آمن بالله وصدق رسله بأنهم خير الخلق وأن مآلهم الجنة خالدين فيهَا أبدا.
3 - إثبات صفة الرضا لله تعالى على ما يليق بجلاله وعظمته من غير تكييف أو تشبيه أو تمثيل أو تحريف.