بسم الله الرحمن الرحيم
معاني المفردات اللغوية:
معناها
الكلمة
معنـاها
الكلمة
جبريل عليه السلام
الروح
الشرف والعظم
القدر
انبثاقه
مطلع الفجر
أعلمك
أدراك
تهبط
تنزل
المعنى الإجمالي:
يخبر الله سبحانه أنه أنزل القرآن في ليلة القدر، روي عن ابن عباس وغيره قال: أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا، ثم نزل مفصلا بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسميت ليلهَ القدر لعظـم قدرها وفضلها عند الله، ولأنه يقدر فيها ما يكون في العام من الآجال والأرزاق وجميع ما يقدر في تلك السنة، ثم قال سبحانه معظما شأنها: {وما أدراك ما ليلة القدر}، وبين مقدار فضلها بقوله: {ليلة القدر خير من ألف شهر}، العبادة فيهـا وإحياؤها بالطاعة يعدل عبادة ألف شهر ليس في شهر منها ليلة القدر، ثم أخبر عن زيادة فضلها وكثرة بركتها. أن الملائكة يكثر تنزلهم فيهـا، وينزل معهـم جبريـل، ينزلـون بكل أمر من الخير والشر قدره الله، ونزولهم بأمر الله سبحانه، ثـم زاد في فضلها فقال: إنها سلام وخير كلها ليس فيها شر إلى مطلع الفجر. وإن الملائكة تسلم فيها على المؤمنين في الأرض. صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في فضل قيامها: " من قام ليلة القدر إيمانا واحـتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "، وقال في وقتها " التمسوها فـي أوتار العشر الأواخر من رمضان " أي الأيام الفردية من الثلث الأخير من كـل رمضان.
يستفاد من الآيات:
1 - فضل القرآن الكريم و علو قدره وأنه أنزل في ليلة القدر.
2 - فضل ليلة القدر وعظمها وأنها تعدل ألف شهر خالية منها.
3 - الحث على اغتنام مواسم الخير كهذه الليلة الشريفة.