توصل أطباء أمريكيون من مركز أندرسون لأمراض السرطان بمدينة هيوستن إلى اكتشاف بروتين يجعل أورام الثدي السرطانية أكثر خطورة، وأشار الأطباء إلى أنه من الممكن إنتاج عقار جديد يؤثر على هذا البروتين ويقلل من خطورة الإصابة.
وقد تبين للأطباء أثناء دراستهم أن البروتين المحفز على النمو الذي يشار إليه اختصارا باسم "EGFR" يزيد من حدة المرض في أنواع من السرطان.
وصرح فريق الأطباء بأن هذه هي المرة الأولى التي يخضع فيها تأثير هذا البروتين في سرطان الثدي للدراسة.
وِأشار د. توماس بوشهولتس رئيس الباحثين، إلى أنه وزملاؤه قد بحثوا عن البروتين في عينات من أنسجة أخذت من 82 مريضة بسرطان الثدي، ووجدوا البروتين في أنسجة 14 مريضة أي 16% من الحالات.
وأضاف بوشهولتس أن مريضات سرطان الثدي ممن لديهن هذا البروتين معرضات للإصابة بالمرض مرة أخرى وربما الموت.
وقال بوشهولتس إن تلك الدراسة محدودة إلا أننا نستطيع أن نرى أن بروتين "EGFR" مرتبط بالنجاة.
ويخطط فريق بوشهولتس لاختبار عقار "إيريسا" على مريضات سرطان الثدي بالإضافة إلى عقاقير أخرى مستخدمة في علاج سرطانات الثدي.