أعلن الفنان عمرو واكد أنه لن يتردَّد في التعاون مع إسرائليين في أي عمل فني، مشيراً إلى أن من انتقدوه بسبب مشاركته مع ممثل إسرائيل في فيلم عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أن "لديهم كبت وطني دفعهم للنباح" على حد قوله..
وأَكَّد في حديثٍ ساخن لجريدة وشوشة المصرية هذا الأسبوع أنه عقب موافقته على المشاركة في الفيلم فوجئ بمشاركة ممثل إسرائيلي فيه، وكان على وشك الانسحاب منه، لولا تدخّل والدته وأصدقاءه الذين نصحوه بعدم اتّخاذ هذا القرار لقيام الصحافة بترجمة موقفه بشكل خاطئ؛ بسبب ضم العمل بخلافه لممثلين عرب من العراق وفلسطين والمغرب وتونس.
وأشار واكد أنه من المستحيل أن يظل ينظر في جوازات سفر كل من يعمل معه، موضحاً أن العمل من إنتاج أمريكي – بريطاني، وأن الممثل الإسرائيلي اتَّضح أنه يهودي عراقي، ولا يمثّل بالتالي دولة إسرائيل، مبدياً غضبه من النقد العنيف الذي تعرَّض له جراء قبوله العمل في الفيلم، سواء من نقابة الممثلين المصريين التي طالبت بالتحقيق معه رغم تأكيده لنقيبها الدكتور أشرف زكي أنه ضد التطبيع مع إسرائيل، أو الصحافة التي ادَّعت أن مضمون الفيلم يصوّر صدام حسين على أنه ليس إرهابياً، وأن واكد لا يستطيع المشاركة في الفيلم لكونه عربي.
وقال واكد: "بعد هذا الهجوم الذي تعرَّضت له أُصيب القائمون على الفيلم بضيقٍ شديد، معلنين أن هذه عنصرية وليست وطنية، وأكدوا لي أن ماحدث مؤامرة مدبَّرة، ولم يعد مهماً رأي النقابة التي كنت أعتبرها سندي، وكنت أعطيها دوماً 2% من تعاقداتي".
ونفى إن كان دوره في فيلم "Syriana" للنجم العالمي جورج كلوني إرهابياً كما نشرت بعض الصحف، موضحاً أنه عالم متفجرات لصالح إحدى الدول العربية، وسعيد بفرصة الوقوف أمام كلوني الذي وصفه بـ "المتواضع" للغاية، وأنهما باتا صديقين.
وعن آخر أخباره الفنية أعلن عمرو واكد أنه يستعد للتعاون للمرة الثانية مع الفنان أحمد السقا بعد "تيتو" (2004) في فيلم "إبراهيم الأبيض"، الذي سيجسد فيه دور شخص بلطجي يدعى "عشري"، ويشارك في بطولته الفنان الكبير محمود عبد العزيز، وهند صبري، وهو من تأليف عباس أبو الحسن، وإخراج مروان حامد، وإنتاج شركة جودنيوز.
وأبدى معارضته لقرار أشرف زكي الأخير بتحديد مشاركات الفنانين العرب بالأعمال المصرية، مقترحاً أن الحل الأمثل لاكتشاف المواهب الفنية الحقيقية هو عمل لجنة مشاهدة في نقابة الممثلين لاختيار أي وجه جديد موهوب، على غرار لجنة الإستماع بنقابة الموسيقيين لاكتشاف الأصوات الجديدة الموهوبة.