تتعدّد أنواع الرياضات المتبعة للحصول على الرشاقة والحيوية والجاذبية التي لا تقاوَم تماماً مثل نجمات هوليوود، الا ان على كل حسناء أن تأخذ في الاعتبار دائماً ان هناك حركات أو أنواعاً معينة من الرياضة يمكن أن تؤدي إلى الهدف المنشود، وفي الوقت نفسه هناك أنواع أخرى يستحسن عدم اعتمادها لأنها تعطي نتائج عكسية، ما يحتم الانتباه جيداً واستشارة المتخصصين في هذا المجال لتفادي أي سوء يمكن أن يستجد.
ومع أن التمرين الخاص الذي يعتمد على الأوزان يمكن أن تكون له سيئات إلى جانب حسناته، الا ان المتخصصين في عالم الرشاقة والصحة ينصحون بالتركيز على اعتماد التمارين التي تعتمد على الأوزان، مع الأخذ في الاعتبار طبعاً الأسس الواجب اتباعها والتي تأخذ في الحسبان دائماً قدرة كل متمرنة على التحمل.
ولا يخفى أن سيدات كثيرات يمارسن التمارين مع الأوزان الا انه ليس لديهن أي فكرة عن الأسس الضرورية والقواعد الأساسية التي من المفترض أخذها في الاعتبار للحصول على المنافع والحسنات والنتائج المرجوة، وبالتالي لا يظهرن اهتماماً بالغاً باختيار الحركات المناسبة أو حتى ممارستها بطريقة صحيحة لاعتقادهن انها تمارين عادية ويمكن ممارستها كباقي التمارين الأخرى.
ونظراً إلى أهمية هذه المسألة إذ من الممكن ان يؤدي سوء الممارسة إلى نتائج لا تحمد عقباها، نسلّط الضوء على بعض النصائح التي يجب اتباعها وأخذها في الاعتبار لكي تتمكن كل متمرنة من الحصول على النتائج المرجوة، ولا سيما اذا كانت مبتدئة في التمرين.
ـ في البداية يستحسن التركيز على القوة، الحجم المطلوب وكذلك المثابرة، لجعل العضلات تعمل بطريقة أفضل وأصعب، الا ان النتائج ستكون أفضل بكثير وتتخطى كل تصور، لا سيما مع التجديد والتطوير في التمارين من خلال زيادة عدد الجولات في كل حركة بعد مرور الأسابيع الأولى، إضافة طبعاً إلى زيادة الوزن المعتمد ودائماً بحسب قدرة كل متمرنة، كما ينصح بعدم الاستراحة بين الحركة والأخرى أو بين الجولة والأخرى أكثر من دقيقة للمحافظة على حماوة العضلات طوال فترة التمرين واكتساب القوة التامة والرشاقة في أسرع وقت ممكن.
ـ يؤكد المتخصصون ان العضلات يمكن ان تعمل مجتمعة كما يمكنها أن تعمل منفردة كل واحدة على حدة. الا انهم ينصحون في حال كان المطلوب تكبير العضلات أو تقطيعها بطريقة صحية، بالتركيز على الحركات التي تقوي العضلات بطريقة حرة ومن المستحسن استشارة المدربين والمتخصصين لتحديدها بدقة والالتزام بها.
ـ وللشعور بالتحسن السريع والدائم، ينصح المتخصصون باتباع روتين معين، وعدم التعديل المستمر واليومي في التمارين أو حتى التجديد فيها وتطويرها من خلال زيادة عدد الجولات واضافة وزن زائد وتقليل وقت الاستراحة في شكل عشوائي، لأن ذلك يؤدي إلى توتر العضلات، بل يجب التركيز على نمط معين واتباعه وإدخال التعديلات المناسبة بعد فترة محدّدة لأن ذلك يؤدّي إلى اكتساب المزيد من القوة والشعور بالتحسن ويدخل المزيد من الحياة والحيوية والرونق على التمارين ويبعد الملل.