حضر كبار نجوم الفن والسياسة حفل زفاف أسطوري مصري قبل عدة أيام، كان على رأسهم الفنان عمرو دياب، والفنانة اللبنانية هيفاء وهبي التي غضبت من الأخير غضبا شديا لكنها في النهاية رضخت له، ولطلباته بعدما افتتح الحفل بلوحة غنائية دامت ساعتين.. فماذا كان موقف هيفاء وهبي؟ وما كان أجرها مقابل أجر عمرو دياب؟
هيفاء فاجأت الحضور بأداء أغنيتين جديدتين حازتا إعجاب الحضور وعلى رأسهم دياب نفسهفقد تراجعت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عن الغناء أولا في حفل زفاف أسطوري شهدته مصر قبل أيام أمام الفنان المصري عمرو دياب ليغني هو أولا قبلها، بعد أن رضيت بتقاضي نصف ما تقاضاه المطرب المصري عن المشاركة في إحياء الحفل.
فقد أحيا دياب وهيفاء ونظيرها اللبناني المطرب راغب علامة حفل الزفاف الذي يخص أحد أصهار المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصري الأسبق، والذي أقيم على شاطئ البحر الأحمر، وقيل إنه تكلف أكثر من 7 ملايين دولار.
حضر الحفل كبار نجوم الفن والسياسة، أبرزهم الممثل الأمريكي الشهير روبرت دي نيرو وعارضة الأزياء العالمية نعومي كامبل، والنجمة المصرية يسرا، والفنان السوري جمال سليمان، ومن السياسيين عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، وسيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، ومحمد دحلان القيادي في حركة فتح الفلسطينية. وقد تقاضى دياب وحده ربع مليون دولار للمشاركة في إحياء الحفل، فيما تقاضت هيفاء وعلامة معا الأجر ذاته لهما مجتمعين.
دياب أصر على أن يبدأ بالغناء في الحفل، وسط غضب من هيفاء التي كانت قد اتفقت مع أصحاب العرس على أن تبدأ هي أولا إلا أنها في النهاية رضخت للأمر، وغنت بعد أن انتهى دياب من وصلته الغنائية التي استمرت لأكثر من ساعتين.
هيفاء فاجأت الحضور بأداء أغنيتين جديدتين حازتا إعجاب الحضور وعلى رأسهم دياب نفسه، فيما قامت الراقصة "دينا" بزف العروسين بنفسها، بعدما قدما على يخت من البحر لتبدأ الزفة الأسطورية التي صاحبها 50 مركبا شراعيا يتوسطها يخت العروسين. عقب ذلك قام العروسان بتوزيع هدايا قيمة على المدعوين الأجانب والعرب، عبارة عن "أساور" من الماس مكتوب عليها اسما العروسين.دياب أصر على أن يبدأ بالغناء في الحفلويذكر أن العريس ينتمي إلى الجنسية الليبية، فهو ابن حسن صلاح الدين طاطناكي، الذي حضر إلى مصر في أواخر السبعينات، بعدما قام الرئيس المصري الراحل أنور السادات بتوقيع اتفاقية التسوية السلمية مع الكيان الصهيوني، ثم تكوين جبهة دول الرفض العربية، فكان رد السادات عليهم فتح أبواب مصر لاستقبال المواطنين العرب المنشقين على حكوماتهم.
أما العروس فهي "هالة مكي" ابنة أحد القياديين في المقاومة الفلسطينية الذي استشهد قبل ثلاث سنوات، وهو ما يبرر حضور محمد دحلان وزير الأمن الوقائي الفلسطيني السابق، ومحمد رشيد المستشار المالي السابق لرئيس السلطة الفلسطينية حفل الزفاف.