قبل أسبوعين صدر عن شركة روتانا للإنتاج كليب فراق لسلطان الطرب جورج وسوف -أبو وديع ،وهذه المرة قرر جورج وسوف أن يكون صاحب طريقة خاصة في تصوير كليباته، عندما لم يستعن بأي موديل نسائي خلال تصوير أغنيته "أصعب فراق" من ألبومه الجديد "كلامك يا حبيبي" الذي صدر تولى إخراج الأغنية اللبناني وليد ناصيف في تعامله الثاني مع وسوف، والذي يقوم حاليا بوضع اللمسات الأخيرة على المونتاج قبل تسليمها إلى روتانا الأسبوع المقبل، لتبدأ عرضها فورا عبر قنواتها الغنائية.
وحسبما ذكرت ال mbcنت قال وليد ناصيف مخرج الأغنية : "استغرق تصوير الكليب يومين في قريتي فقرا ورومية؛ وللمرة الأولى قررنا أن نقوم بقلب المعادلة، ولا نستعين بموديل نسائي لتشارك وسوف تصوير الكليب".
وأضاف أن هذه الفكرة أعجبت "أبو وديع"، وقال لي: إنه يريد أن يتميز في تصوير أغنياته بعدم الاعتماد على وجود موديل تؤدي دور حبيبته كما هو معتاد في تصوير الكليبات حاليا.
وتابع قائلا: إن "وسوف أخبره بأنه يريد مفاجأة الجمهور بالبعد الإنساني للكليب، لذلك قرر أن تلعب المؤثرات والرسوم نسبة 20 بالمئة فقط من حقيقة الكليب، ولا بد في النهاية من فهم الهدف الذي أراده جورج وسوف أمام جمهور كبير يدرك معنى ووجع الفراق".
وأضاف المخرج اللبناني: "اعتمدت في بداية الكليب على ظهور وسوف مرتديا ملابس باللون الأبيض، ومن هنا تبدأ الصورة بالذهاب إلى حدود طبيعية بداية، ثم تحمل صورا إنسانية جميلة حول الفراق وصعوبة تقبل الفكرة".
وتساءل ناصيف: "هل يعني ذلك أن وسوف يعاني الفراق؟ أم أن ما يحدث مجرد ربط السيناريو بالأغنية وكلماتها فقط؟ هذا هو ما توضحه فكرة التصوير من خلال الصورة النهائية، لكنني أحب أن أؤكد أن الحالة التي يظهر بها وسوف في هذا الكليب وطريقة تصويره ربما تحدث للمرة الأولى في عالم تصوير الفيديو كليب".
وحول كواليس التصوير مع سلطان الطرب قال ناصيف: إنه كان من المفترض أن يبدأ التصوير في الليل، لكن عند العاشرة من صباح اليوم وصل جورج فجأة ولم يكن الوقت حان للقطات المراد ظهوره فيها في منطقة فقرا، فقمنا باستغلال وجوده، وتم إقناعه بتصوير مشهد واحد قبل البداية الفعلية، قبل أن يستأذن منا ليعود في الموعد المحدد للتصوير.
ويضم ألبوم وسوف الجديد 6 أغنيات فقط حملت عناوين: "علم قلبي الشوق"، و"سبت الدنيا"، و"يا نجوم الليل"، و"آدي اللي كانوا"، و"أصعب فراق"، و"كلامك يا حبيبي".
يذكر أن جورج وسوف كشف مؤخرا في برنامج العراب عن أسرار مثيرة عن مرضه، عندما قال: إنه "استطاع بإيمانه بالله أن يهزم المخاوف من مرض السرطان"، مشيرا إلى أنه لا يخشى الموت.
ونفى ما ردده البعض من أنه كان يفكر في الانتحار في محنة مرضه التي تعرض لها، وقال: "الانتحار حرام.. ومن يفكر فيه أبله". وتابع "أجريت لي عملية صعبة في 2001، ومررت بأوقات عصيبة جدا في حياتي، حتى إن الدنيا كانت تضيق علي لدرجة "الخنقة"، ولكن بعدها كان دائما يفتحها الله علي، وإيماني لم يفارقني أبدا". وقال: "قمت بعدد كبير من الفحوصات لمدة سنة وثلاثة أشهر، وكانت كل الفحوصات نتيجتها سالبة، والحمد لله كانت النهاية أنه لا يوجد سرطان، وكانت مجرد التهابات".