العيون المحدقة

العيون المحدقة في المراه تحكي عن نفسها

وعن ليالي و أوقات و ساعات و لحظات و فترات مضت

وعن جمال ما رأت ومراره ما نظرت

وتحكي عن عذابها وصبرها ووفاءها ومسيرتها

ترى صور جميلة ومازالت

تتخيل مالا تريد تخيله... تتصور... تتوقع

لا تريد لأنها ستخسر دموعها

وربما لا تستطيع النظر مرة أخرى

لأبد لها أن تموت وتموت معها صورها القديمة

الوقت هو من سيحدد موقفها بين الحياة أ و الموت

بين النور أو الظلام بين الحياة في الواقع أو اعاده استرجاع

صور الماضي .

بين اللون الأسود أو الأبيض

اضافة الى عدم حب الألوان من قبل رفيقها قد يحدث

أن تفقد عيونها لتعيش لماضيها

وألوان الورود الحمراء التى أصبحت وللأسف سوداء

سنرى ما ستكشفه المراه عن مستقبل تلك العيون

تحياتي -النجم الساهر

مرسى كتير ياعمرو
لك منى اجمل تحية

لا مرسي على واجب
يا أختي العزيزة

شكرا على هذا الموضوع الجميل
لكن لا توجد قصص مهما كانت مؤلمة تؤدى الى الموت
فالانسان عندما يمر بقصة مؤلمة يجب ان يتعلم منها
لا يتركها حتى تدمر حياته و تؤدى به الى الموت كما تقول.

مشكورة على مرورك يا رنيم
و على مداخلتك الطيبة.
و أنا بحترم وجهة نظرك

تحياتي