موضوع +موضوع =مواضييع

لماذا ؟

المرء يعرف من يحب ...ونادرا ما يعرف من يحبونة
فقلب المرء مفتوح وبالمقابل هم يجرحونة..
هناك الكثير ممن يحبهم.ولكنهم فجاة يصدمونة
فانا احببت اوناس من قلبي..فاكانوا اقربالناس الى نفسي
كانوا الحياة باغانيها .. كانوا السعادة بمعانيها
فانا اعرف اني احبهم ؟؟وكنت اظن ان هذا ما بقلوبهم
لماذا يكو هذا كالضباب؟؟لماذا ينقشع؟؟ولماذا يزول؟؟
ولماذا تجرح القلوب؟؟ ومن من؟؟ من الاحبة الي القلوب!!
فانا لا اعرف الا اني احببتهم.. لكن هل احبوني مثل ما
احببتهم؟؟
فانا اعرف انهم بقلبي و روحي...ولكن هل انا بمثل الشيء
عندهم؟؟
لماذا المرء يعرف من يحب ونادرا ما يعرف من يحبونة؟؟
هل يجب ان تزول الثقة من بين القلوب؟؟
فالجرح اصعب من ان يزول او يذوب..
المرء يعرف من يحب ..
ولكن نادرا ما يعرف من يحبونة..
فيرى الامور كالاحلام الوردية..
وسيرها كقطرات المطر الندية..
فما تلبث الا ان تصبح كالغيوم الرمادية ..
ذات الا صوات الرعدية..
فما اصعب ان يحب المرء من لم يحبة..
وما اصعب ان يعرف المرء ما لم يتوقعة..
وما اوجع معرفة حقيقة كانت رياء

الجمال

ليس الجمال بأثواب تزيننا
إن الجمال جمال العلم والأدب

نعم ففي العلم والأدب تبنى أساسات بيوت لاتهدم , ولكن كم من الناس غابت عنهم هذه الحكمه , وكم عدد القلة الذين أيقنوا مايدور في هذه الدنيا , ولو نظرنا إلى العالم في هذا الوقت لوجدنا أن مايحدث هو بالحقيقة عكس هذه الحكمة , ففي وقتنا هذا نرى أن المظاهر الكذابة هي السائدة , وأصبحت قيمة الشخص بمقدار مايملكة من مال او جمال مايرتديه من ثياب , ولا يأبهون بما يملك الشخص من مشاعر وأحاسيس وأخلاق , مع العلم أن الأخلاق هي جوهر الإنسان , وهي الأساس الذي يجب أن ُيقـيًّم بها الإنسان , ففي عصرنا هذا أتجهوا الناس إلى مايسمى بالموضه , التي أصبحت عند بعض الناس الأمل في الحياة , فهل ذهبت يوماْ إلى السوق ؟ أو إلى أحد الأماكن الترفيهيه ؟ أو حتى إلى أحد المطاعم؟ وهل رأيت ماأصبح الناس علية ؟ بالتأكيد قد رأيت وسمعت , هل لك أن تقول كم عدد الذين قابلتهم وقد قصوا شعورهم إلى أشكال غريبة تثير السخرية ؟ أم كم عدد الذين قابلتهم وقد أرتدوا ملابس غريبة الشكل والمنظر تبعث إلى النفس الكآبة ؟ مع العلم أن هؤلاء الأشخاص قلدوا أناساً من الغرب لاعلاقة لهم بالإسلام بأي صلة , بل هم أن أُناس لايملكون سوى اللهو والشرب وإثارت الفساد في الدنيا , ويسعون دائماً إلى أن يقوم السفهاء بتقليدهم , فهل تقبل على نفسك أن تكون هذا السفيه الذي يقوم بتقليدهم ؟ وهل تقبل أن يكون مثل هؤلاء قدوة لك ؟ أم هل تقبل أن تكون سخرية للناس ؟ أنا بأعتقادي أن من يقوم بتقليد مثل هؤلاء الأشخاص ليس له هدف سوى لفت الأنظار , فهل حاولت أن تلفت الأنظار بشيء آخر يرفع مكانتك بين الناس ويعلي شأنك مثل العلم والأدب ؟ كم مرة جلست أمام شاشة التلفاز وقد شاهدت المتفوقين بالمدارس والجامعات ؟ وكم مرة قرأت بالصحف أو المجلات عن الحاصلين على جوائز نوبل او جوائز الملك فهد بن عبدالعزيزفي العلوم المختلفة ؟ ألم تفكر يوماً أو تتمنى أن تكون منهم ؟ هنا يجب أن يفاخر الإنسان لابتقليد الغرب باللبس وقص الشعر تقليداً أعمى , رغم أن الغرب يملكون من العلم الكثير الكثير , ومع هذا لم نأخذ منهم سوى ماأنزل قدرنا وجعلنا سخرية عند الدول الأخرى , وقبل أن أختم فها هو الشافعي رحمه الله وهو الذي كان يملك من العلم مايفوق التصور, ومع هذا قال عن ادبه وعلمه :-

كلما أدبنـي الدهـر أراني نقــص عقلي
وإذا مـاأزددت علماً زادني علماً بجهلي

كلمة اعتراف

كلمة لم أعترف بها في حياتي الماضية و لم أكن أؤمن حتى بوجودها .. لم أتخيل للحظة أنني سوف أعيشها .. و لكنني اكتشفت .. أنني من أشد الناس معاناةً من قسوتها بل أشدهم على الإطلاق .. كارثة .. مصيبة .. دمار .. تلك هي الوحدة و تلك هي مخالبها تفترسنا فتؤدي بنا إلى الهلاك بل إلى الموت البطيء .. هي رحلة فيها .. دموعك .. الرفيق .. و قلبك .. المعذب .. و تفكيرك .. المحطم .. و نفسك .. العاجزة .. رحلة بلا نهاية .. لا تعرف إلى أي ضفة ستصل .. ضفة الأمان أم ضفة الحرمان .. و أنا كذلك لا أعرف إلى أين سأصل و لا أعرف حتى غدي ماذا سيكون .. هل سأنجو ؟!؟ .. أم سأدفن بأنفاسي ؟!؟

قربك ما أريد...

هل تعلم ما الذي أريد؟؟
أمنية واحدة وليس هناك مزيد...!؟
بقاؤك معي هو همي الوحيد...!!
فعندما أراك أشعر بأنني أعيش الحياة من جديد...
أعلم أنك عني لست غافل أو بليد...
وأن مشاعرك ليست كالجليد...!
لكن ابق معي دوماً... وأشعرني بحبك لي..
وهذا كل ما أريـــــــــــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتذكر حين تركتني بلا سبب..
وأهديتني محل قربك كل الذهب؟
وأغرقتني بآلاف الكتب...
وتوجتني ملكةً للعرب..!!
لمْ يُغنيني عنــــك
وأصبحتُ جامدةً مثل الخشب..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهل تذكر ذلك اليوم...؟
كان يوم الأحد..!!؟
كان من أجمل أيام حياتي...
وجاءني العشق بلا عدد...
ولم يهمني ذلك اليوم أيُّ أحد
فأنا أحبك.... بلا مدد..!!
وقربك مني كل ما أريد..!
وبطلبي هذا لك لن أعيد...