2008-11-25
كسرت نجمة البوب الأميركية مادونا صمتها
للمرة الأولى حول انفصالها عن المخرج البريطاني غي ريتشي قائلة ان الطلاق
خلق لديها شعوراً كبيراً بالحزن ولكنها ممتنة لأن عملها المكثف «يلهيها
بعض الشيء» كي تمضي قدماً.
وذكرت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية انه للمرة الأولى منذ طلاقها السريع
من ريتشي، اعترفت مادونا بأن الانفصال أثر عليها لكنها تتعامل مع المسألة
من خلال عملها.
وقالت «أنا حزينة بشأن حياتي الشخصية ولكنني أرى انني محظوظة جداً لأن لدي فرصة ما أقوم به الآن في حياتي المهنية».
وأضافت نجمة البوب، التي ما زالت تحيي حفلاتها الموسيقية في إطار جولة
«ستيكي إند تور» التي أطلقتها قبل فترة، ان كثافة العمل «تلهيني بعض الشيء
كي أمضي قدماً».
وأردفت بالقول «كان الأمر ليكون مريعاً لو انني كنت أفكر بمسألة الطلاق ولا شيء آخر لدي لأقوم به».
وأشارت «دايلي مايل» إلى ان ريتشي أيضاً منشغل بفيلمه الجديد «شيرلوك هولمز» في العاصمة البريطانية، لندن.
يشار إلى ان المحكمة منحت مادونا وريتشي يوم الجمعة الماضي طلاقاً أولياً
سريعاً على الرغم من ان انفصالهما لن يحصل إلاّ بعد ستة أسابيع ويوم واحد.
وكان الاثنان قد توصلا على اتفاق حول الوصاية على روكو (8 سنوات) وديفيد
(3 سنوات) وتقرر أن يمضيا بعض الوقت في الولايات المتحدة وبعض الوقت الآخر
في بريطانيا في حين تبقى لورديس مع والدتها طوال الوقت